الحكم بثلاث سنوات سجنا في حق حلاق اغتصب طفلة بمكناس

وتعود أطوار الجريمة إلى شهر يوليوز الماضي، حين خرجت الطفلة لتهلو مع شقيقتها الكبرى، لتعود هذه الأخيرة إلى منزلها، وتخبر والدتها أن حلاق الحي استدرج شقيقتها الصغرى إلى الصالون الذي يعمل به، بعد إغرائها بمضخة صغيرة للماء يستخدمها في مهنته، للتوجه الأم على الفور للصالون وتنادي على صغيرتها من الخارج، دون أن تجرؤ على اقتحامه، ليجد المتهم نفسه مضطرا إلى إخراج الطفلة من محله.

وبعد استفسار الأم لطفلتها عن ما ألم بها، أطلعتها الصغيرة أن الجاني قبلها من فهمها، وجردها من ملابسها واغتصبها من الدبر، لتقتحم الأم المحل وتواجه المتهم بأقوال صغيرتها.

وتوجهت الأم بطفلتها إلى طبيب اختصاصي، الذي أكد لها واقعة اغتصاب الطفلة، وسلمها شهادة طبية بلغت مدة العجز بها 15 يوم، كما أن الطفلة صرحت في محضر قانوني بحضور والدتها، بتفاصيل الإعتداء عليها من المتهم المزداد سنة 1972، والذي اعترف بالمنسوب إليه، موضحا أمام الشرطة أنه استغل وجود الطفلة بمفردها أمام الصالون، ليستدرجها بسهولة باللعب بمضخة الماء، قبل أن يختلي بها ويبدأ في اغتصابها، إلا أن حضور والدتها حال دون إتمامه جريمته.